MOTRQB_D313 عضو نشيط
عدد الرسائل : 57 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: ولادة الإمام المهدي للمرجع الديني الشيخ بشير حسين النجفي الأحد مايو 18, 2008 12:54 pm | |
| ولادة الامام المهدي (ع) تأليف المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي ((دام ظله العالي)) تحقيق وتقديم مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (ع) النجف الاشرف بسم الله الرحمن الرحيم مقدّمة الطبعة الثانية: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين. مما لا شك فيه أنّ حالة الانتظار في ربوع عراقنا الحبيب أخذت في التنامي والاتساع، وأن انتظار وترقب الإصلاح العالمي على يد الحجّة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف والتهيؤ لذلك اليوم المنشود أصبح حقيقة ملموسة يعيشها الشارع العراقي بمختلف أطيافه. وكمثال على ذلك _ وإن كان الأمر غنياً عن البرهنة _ ما نجده من إقبال شديد وتلهّف منقطع النظير حول كل ما يمتّ إلى الإمام المهدي بصلة، فما أن يُعلن عن عقد اُمسية أو برنامج تلفزيوني مختص بشأن الحجة بن الحسن عليه السلام إلاّ وتسابق المؤمنون في الحضور والتفاعل الكامل مع البرنامج المعدّ. وهكذا على صعيد المطبوعات، فما أن يصدر كتابٌ من قبل المركز مختص بشأن من شؤون العقيدة المهدوية إلاّ ونفذت نسخه من الأسواق بعد أسابيع قليلة أو أشهر معدودة من طباعته رغم زيادة عدد النسخ المطبوعة. فلهذا وجدت إدارة المركز نفسها مضطرة إلى إعادة طباعة الكثير من إصدارات المركز تلبية لرغبة الأخوة القراء الذين مافتئوا ينشدون عناوين الكتب بعد نفاذها من الأسواق. وها هو _ أخي المؤمن وأختي المؤمنة _ الإصدار الثاني من سلسلة الندوات المهدوية لسماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي نقدّمه بطبعته الثانية المزيدة والمنقحة. سائلين المولى عز وجل أن يتقبّله بقبوله الحسن. السيد محمّد القبانچي 7 جمادى الثانية 1426 هـ بسم الله الرحمن الرحيم مقدّمة المركز: تعتبر فكرة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من أوائل الأفكار والقضايا انطباعاً في الذهن العقائدي الإسلامي, فلا يكاد يوجد مسلم مهتم بشؤون دينه الحنيف _ مهما كان المذهب الذي ينتسب إليه _ إلاّ وسمع أكثر من حديث بخصوص تلك الشخصيّة المباركة التي خلقها الباري عز وجل لتحقيق أمل الإنسانية السرمدي وحلم الأنبياء على مرّ العصور بأن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. ومن غير المتعذّر على كل متتبّع أن يهتدي إلى الأهمية القصوى والاهتمام البالغ الذي أولاه الدين الحنيف لهذه الشخصية المقدّسة, وذلك من خلال الأحاديث والتأكيدات المتكاثرة الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمّة المعصومين عليهم السلام من أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً, وتناقلها المحدّثون من الطوائف والمذاهب الإسلامية كافّة, فقلّما تجد كتاباً يهتم بجمع الأحاديث يخلو من ذكر هذه الشخصية أو من ذكر مواصفاتها ومتعلّقاتها, حتى صارت فكرة الإمام المنتظر من المسلّمات التي لا يمكن لمنصف أو باحث عن الحقيقة أن يتنكّر لها أو يطوي عنها كشحاً, على الرغم من كثرة الاختلافات التي وقعت بين أبناء الطوائف الإسلامية في تحديد التفاصيل والجزئيات, من حيث ولادته وطول عمره وغيبته وما يتعلّق به من تفاصيل. إلاّ أنّ كل هذا الاهتمام الذي أولته الشريعة لهذه القضية المقدّسة لم يمنع المتصيّدين بالماء العكر من إثارة الشبهات وتوجيه الشكوك, فأثاروا بعض الغبار هنا وهناك للتعتيم على هذه الفكرة, والتشويش على هذه العقيدة الحقّة, فكثرت التساؤلات عن ولادته عليه السلام وغيبته وطول عمره, وغير ذلك ممّا يثيره المغرضون الذين تتعارض مصالحهم مع الإيمان بهذا المصلح الذي يبعث الأمل في نفوس المؤمنين, ثمّ تمادى البعض في غيّه, فأثار من الشبهات ما لم ينزّل الله به من سلطان, ممّا تسبّب في إخفاء بعض الحقائق ودثر بعض الشواهد الإلهية, كما ساعد على ذلك أيضاً تعسّف الظالمين الذي حاولوا طمس الحقائق بكل ما يتمكّنون عليه من وسائل فوقفوا بوجه كل المحاولات التي أرادت توضيح الحقائق وكشف ما استتر من الحق. وهذا الأمر هو الذي بعث فينا الإحساس بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا, وخصوصاً بعد انقشاع الظلمة, فبذلنا كل ما نملك من وسع لإزالة الأغبرة المتراكمة, وتوضيح الحقائق والبراهين الدالّة على حضور الإمام المؤمّل, وذلك من خلال النشاطات التي تبنّاها مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف, والتي كان من جملتها: 1 _ الاهتمام بطباعة الكتب المختصّة بالإمام المهدي عليه السلام. 2 _ الاهتمام بطباعة ونشر المحاضرات المختصّة به عليه السلام. 3 _ الاهتمام بنشر كل ما من شأنه تقوية ارتباط الأطفال بإمامهم. 4 _ إصدار مجلّة فصلية تخصّصية باسم (الانتظار). 5 _ الاهتمام بالبعد الإعلامي المختص بالإمام عجل الله فرجه الشريف, من خلال كافّة وسائل الإعلام بما فيها الانترنت. 6 _ الاهتمام بإقامة الندوات التخصّصية في هذا الشأن. وها نحن _ عزيزي القارئ _ نضع بين يديك هذا الكتيّب الذي يحمل بين طيّاته جزءً من الندوات التي أقامها المركز, حيث يستضيف علماءنا الأعلام وشخصياتنا الإسلامية المرموقة, لتوضيح الحقيقة, وللإجابة على كل الشبهات, ليظهر الحقّ جلياً واضحاً لا غبار عليه, وليتبيّن الطريق اللاحب لكل من أراد جادّة الحق.. حيث أخذت هذه الندوات طريقها للنشر من خلال صفحات الانترنيت ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية, ومن خلال الأشرطة المسجّلة والأقراص المضغوطة, خدمة للدين الحنيف والمذهب الحق. سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذه الخطوات محطّ قبول ورضى إمامنا صاحب الزمان عليه السلام الذي يعيش بين أظهرنا ويتفقّد أحوالنا ويعلم بكل ما نسرّ وما نعلن, دون أن نراه.. إنّه نعم المولى ونعم المجيب. شكر وتقدير: والمركز إذ يقدم للمكتبة الإسلامية وللإخوة القرآء هذا الكتاب القيم يتقدم بالشكر للإخوة في لجنة التحقيق على جهدهم في انجاز هذا العمل رغم قلة المصادر وكثرة الصعوبات ونخص بالذكر الأخ الكريم الشيخ علاء عبد النبي لجهده المتميز في تصحيح الكتاب واستخراج مصادره كما يتقدم بالشكر إلى قسم الكمبيوتر ونخص بالذكر الأخ الفاضل مسؤول قسم الكمبيوتر ياسر الصالحي. السيد محمد القبانچي مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف النجف الأشرف بسم الله الرحمن الرحيم تقديم: الحمد لله ربّ العالمين،الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمّد, وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا وإمامنا الحجّة بن الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليه, الذي نتمنّى أن نكون في كنف رحمته ودعائه الشريف المبارك. ونحن في هذه الأيام المباركة, أيام شهر رمضان الذي هو شهر الغفران, وإذ نتشرف بوجودنا في كنف أمير المؤمنين عليه السلام وفي هذه الليالي المباركة, ما أحوجنا إلى أن نقوّي روابطنا بإمامنا عجل الله فرجه الشريف, ولا نجد وسيلة نتوسّل بها إلى ذلك أفضل وأحسن من الواسطة التي نصّبها هو أرواحنا فداه, إذ جعل العلماء حجّته علينا وهو حجّة الله. وفي هذه المناسبة, وبهذه النية الخالصة يقيم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هذه الندوة المباركة التي يلقي فيها سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي هذه المحاضرة بخصوص ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف. الندوة الأولى يتبع لاحقا ان شاء الله تعالى. http://www.m-mahdi.com/forum/index.phpمنقول | |
|